العصر : الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر وقال مالك عن زيد بن أسلم : هو العشي والمشهور الأول فأقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم { وتواصوا بالحق } وهو أداء الطاعات وترك المحرمات { وتواصوا بالصبر } أي على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر آخر تفسير سورة العصر ولله الحمد والمنة