وفي قراءة بعضهم دوالله يريد الآخرة 1 قدروه عرض الآخرة والأحسن أن يقدر ثواب الآخرة لأن العرض لا يبقى بخلاف الثواب .
2ح - ذف المضاف إليه .
وهو أقل استعمالا كقوله كل في فلك يسبحون 2 .
وقوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض 3 .
وكذا كل ما قطع عن الإضافة مما وجبت إضافته معنى لا لفظا كقوله تعالى لله الأمر من قبل ومن بعد 4 أي من قبل ذلك ومن بعده .
حذف المضاف والمضاف إليه .
قد يضاف المضاف إلى مضاف فيحذف الأول والثاني ويبقى الثالث كقوله تعالى وتجعلون رزقكم 5 أي بدل شكر رزقكم .
وقوله تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت 6 أي كدوران عين الذي يغشى عليه من الموت .
وقيل الرزق في الآية الأولى الحظ والنصيب فلا حاجة إلى تقدير وكذلك قدرت الثانية كالذي حالا من الهاء والميم في أعينهم لأن المضاف بعض فلا تقدير