الترقي .
كقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم 1 لا يغادر صغيرة ولا كبيرة 2 .
فإن قيل فقد ورد فلا يخاف ظلما ولا هضما 3 والغالب أن يقدم في القليل على الكثير مع أن الظلم منع للحق من أصله والهضم منع له من وجه كالتطفيف فكان يناسبه 4 تقديم الهضم .
قلت لأجل فواصل الاى فإنه تقدم قبله وقد خاب من حمل ظلما 5 فعدل عنه في الثاني كيلا يكون أبطأ وقد سيقت أمثلة الترقي في أسباب التقديم