أقرب إلى التثنية وهي أقل العدد فوجب أن يكون الجمع المشابه لها بمنزلتها في القلة وما عداها من الجموع فيرد تارة للقلة وتارة للكثرة بحسب القرائن قال تعالى الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 1 هدى للمتقين 2 وأولئك هم المفلحون 3 إنما نحن مصلحون 4 ألا إنهم هم المفسدون 5 مستهزئون 6 وما كانوا مهتدين 7 وكنتم أمواتا 8 وعلم آدم الأسماء كلها 9 فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين 9 بسمعهم وأبصارهم 10 أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم 11 إذا طلقتم النساء 12 ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 13 ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم 14 ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء 15 وبينات من الهدى واتقون يا أولي الألباب 16 باللغو في أيمانكم 17 إن ينكحن أزواجهن 18 .
حافظوا على الصلوات 19 فإن قلت ليس هذا منه بل هي للقلة لأنها خمس .
قلت لو كان كذلك لما صح لا جناح عليكم إن طلقتم النساء 20