ألم تر أنهم في كل واد يهيمون 1 .
ألا إنما طائرهم عند الله 2 والمراد حفظهم وما يحصل لهم .
وقوله تعالى أقم الصلاة 3 أي أتمها كما أمرت .
إن ربك أحاط بالناس 4 أي عصمك منهم رواه شعبة عن أبي وجاء عن الحسن .
وإنه في أم الكتاب 5 .
وعنده مفاتيح الغيب 6 .
ولما سكت عن موسى الغضب 7 .
فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة 8 .
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق 9 فالدمغ والقذف مستعار .
فضربنا على آذانهم 10 يريد لا إحساس بها من غير صمم .
وقوله فاصدع بما تؤمر 11 فإنه أبلغ من بلغ وإن كان بمعناه لأن تأثير الصدع ابلغ من تأثير التبليغ فقد لا يؤثر التبليغ والصدع يؤثر جزما