وللتعليل نحو وما كان استغفار ابراهيم لابيه إلا عن موعده 1 .
وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك 2 .
وبمعنى بعد نحو عما قليل ليصبحن نادمين 3 .
يحرفون الكلم عن مواضعه 4 بدليل أن مكان آخر من بعد مواضعه .
لتركبن طبقا عن طبق 5 .
وبمعنى من نحو وهوالذي يقبل التوبة عن عباده 6 .
أولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا 7 بدليل فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر 8 3 وبمعنى الباء نحو وما ينطق عن الهوى 9 وقيل على حقيقتها اي وما يصدر قوله عن هوى وقيل للمجاوزة لان نطقه متباعد عن الهوى متجاوز عنه .
وفيه نظر لانها اذا كانت بمعنى الباء نفي عنه النطق في حال كونه متلبسا بالهوى وهو صحيح واذا كانت على بابها نفي عنه التعلق حال كونه مجاوزا عن الهوى فيلزم إن يكون النطق حال كونه متلبسا بالهوى وهو فاسد