بطه من الظلمات إلى النور و أن الله على كل شىء قدير بالطلاق لم يشاكل طرفيه .
وعلى ترك عد أفغير دين الله يبغون بآل عمران أفحكم الجاهلية يبغون بالمائدة وعدوا نظائرها للمناسبة نحو لأولى الألباب بآل عمران و على الله كذبا بالكهف و والسلوى بطه .
وقد يتوجه الأمران فى كلمة فيختلف فيها فمنها البسملة وقد نزلت بعض آية فى النمل وبعضها فى أثناء الفاتحة فى بعض الأحرف السبعة .
فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها آية ولم يحتج إلى إثباتها بالقياس للنص المتقدم خلافا للدانى ومن قرأ بحرف لم تنزل معه لم يعدها ولزمه من الإجماع على أنها سبع آيات أن يعد عوضها وهو بعد اهدنا .
لقوله صلى الله عليه وسلّم عن الله تعالى قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين