وقول الشاعر ... فما للنوى لا بارك الله في النوى ... وعهد النوى عند الفراق ذميم ... .
وسمع الأصمعي من ينشد ... فما للنوى جد النوى قطع النوى ... كذاك النوى قطاعه للقرائن ... فقال لو قيض لهذا البيت شاة لآتت عليه الثالث الاستلذاذ بذكره .
كقوله تعالى وبالحق أنزلناه وبالحق نزل إن كان الحق الثاني هو الاول .
وقوله من كان يريد العزة فلله العزة جميعا .
وقوله تعالى وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ولم يقل منها ولهذا عدل عن ذكر الأرض إلى الجنة وإن كان المراد بالآرض الجنة ولله در القائل ... كرر على السمع منى أيها الحادي ... ذكر المنازل والأطلال والنادي ... .
وقوله ... يا مطربي بحديث من سكن الغضى ... هجت الهوى وقدحت في حراق ... كررت حديثك يا مهيج لوعتي ... إن الحديث عن الحبيب تلاق