بن سعد فجاءه المؤذن هو بلال كما عند المصنف في الأحكام حديث عائشة اشتكى النبي صلى الله عليه وسلّم فصلى وراءه قوم قياما سمي منهم أبو بكر وعمر وأنس وجابر كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد عن سفيان هو الثوري حدثني أبو إسحاق هو السبيعي حدثني عبد الله بن يزيد هو الخطمي حدثني البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة اسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وليس هو المراد هنا حديث كان معاذ يؤم قومه فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف رجل اسم هذا الرجل حزم بن أبي كعب رواه أبو داود وبن حبان وقيل هو حرام خال أنس رواه أحمد من حديث أنس بإسناد صحيح وقيل سليم بن الحارث حكاه الخطيب ورواه الطحاوي والطبراني حديث أبي مسعود قال رجل يا رسول الله ... أني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان يحتمل أن يكون الإمام معاذا والرجل سليما أو حراما ولأبي يعلى في مسنده كان أبي بن كعب يصلي بأهل قباء فاستفتح بسورة طويلة فذكر نحو هذا الحديث فيحتمل أن يكون هو الإمام في حديث أبي مسعود قول أبي أسيد طولت بنا يا بني اسم ابنه المنذر ذكره أبو بكر بن أبي شيبة ثابت بن يزيد حدثنا عاصم هو بن سليمان الأحول حديث عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلّم ثم يأتي قومه فيصلي بهم هي صلاة العشاء كما ثبت قبل حديث الأسود عن عائشة في صلاة أبي بكر بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وسلّم فخرج يهادي بين رجلين تخط رجلاه الأرض هما العباس وعلي كما تقدم في حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها وفي رواية لمسلم أنه خرج بين علي والفضل بن عباس وجمع النووي بينهما بأن خروجه من بيت عائشة كان بين علي والعباس وخروجه من بيت ميمونة كان بين علي والفضل وللخطابي في المعالم أنه خرج بين علي وأسامة ورويناه في الجزء الخامس من حديث إسماعيل الصفارمن طريق أسامة بن زيد نفسه قال ثم أخرجته مسنده إلى صدري حتى انتهى إلى أبي بكر وهو في الصلاة ولإبن ماجة من رواية سالم بن عبيد أنه خرج بين بريرة ورجل آخر وفي رواية بن أبي شيبة بسند جيد بين بريرة وتوبة واختلف في توبة أرجل هو أم امرأة وحديث سالم بن عبيد يدل على أنه رجل وفي رواية للواقدي فخرج يتوكأ على الفضل بن العباس وغلامه ثوبان فيحمل هذا الاختلاف على تعدد القصة وقد حمل الشافعي C عليه الاختلاف في كونه كان الإمام وأبو بكر يصلي مع الناس خلفه أو كان أبو بكر الإمام ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلي خلفه على التعدد لأنه صلى الله عليه وسلّم مرض أياما واستخلف فيها أبا بكر فلا يبعد أن يكون خرج إلى الصلاة فيها مرارا والله أعلم وفي هذا الحديث أيضا فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف أبهم فيه القائل والمراجع في ذلك عائشة ففي رواية حمزة عن بن عبد الله بن عمر عنها قالت لقد راجعته مرتين أو ثلاثا وفي رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها فما حملني على كثرة مراجعتي له وفي رواية عروة عنها أنها أمرت حفصة فراجعته أيضا في ذلك حديث أنس صليت أنا ويتيم في بيتنا اسمه ضمرة الحميري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان هو بن عيينة عن إسحاق هو بن عبد الله بن أبي طلحة قوله في حديث عائشة فلما أصبح ذكر ذلك الناس الذي ذكر له ذلك عمر بن الخطاب بينه عبد الرزاق