( قوله باب مناقب الأنصار ) .
هو اسم إسلامي سمى به النبي صلى الله عليه وسلّم الأوس والخزرج وحلفاءهم كما في حديث أنس والاوس ينسبون إلى أوس بن حارثة والخزرج ينسبون إلى الخزرج بن حارثة وهما ابنا قيلة وهو اسم امهم وأبوهم هو حارثة بن عمرو بن عامر الذي يجتمع إليه انساب الأزد وقوله والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم الآية تقدم شرحه في أول مناقب عثمان وزعم محمد بن الحسن بن زبالة ان الإيمان اسم من أسماء المدينة واحتج بالآية ولا حجة له فيها .
3565 - قوله حدثنا مهدي هو بن ميمون قوله غيلان بن جرير هو المعولي بكسر الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو بعدها لام ومعول بطن من الأزد ونسبه بن حبان حبيا وهو وهم وهو تابعي ثقة قليل الحديث ليس له عن أنس شيء الا في البخاري وتقدم له حديث في الصلاة ويأتي له في اخر الرقاق وقوله قلت لأنس ارايت اسم الأنصار يعني أخبرني عن تسمية الأوس والخزرج الأنصار قوله كنا ندخل كذا في هذه الرواية بغير أداة العطف وهو من كلام غيلان لا من كلام أنس وسيأتي بعد قليل قبل باب القسامة في الجاهلية من وجه اخر عن مهدي بن ميمون عن غيلان قال كنا ناتي أنس بن مالك الحديث ولم يذكر ما قبله قوله كنا ندخل على أنس أي بالبصرة قوله ويقبل علي أي مخاطبا لي قوله فعل قومك كذا أي يحكي ما كان من مأثرهم في المغازي ونصر الإسلام