( قوله باب حب الأنصار ) .
أي فضله ذكر فيه حديث البراء لا يحبهم الا مؤمن وحديث أنس اية الإيمان حب الأنصار قال بن التين المراد حب جميعهم وبغض جميعهم لان ذلك انما يكون للدين ومن ابغض بعضهم لمعنى يسوغ البغض له فليس داخلا في ذلك وهو تقرير حسن وقد سبق الكلام على شرح الحديث في كتاب الإيمان قوله باب قول النبي صلى الله عليه وسلّم للانصار أنتم احب الناس الي هو على طريق الإجمال أي مجموعكم احب الي من مجموع غيركم فلا يعارض قوله في الحديث الماضي في جواب من احب الناس إليك قال أبو بكر الحديث .
3574 - قوله حسبت انه قال من عرس الشك فيه من الراوي قوله فقام النبي صلى الله عليه وسلّم ممثلا بضم أوله وسكون ثانيه وكسر المثلثة قال بن التين كذا وقع رباعيا والذي ذكره أهل اللغة مثل الرجل بفتح الميم وضم المثلثة مثولا إذا انتصب قائما ثلاثي انتهى وفي رواية تأتي في النكاح ممثلا بالتشديد أي مكلفا نفسه ذلك فلذلك عدي فعله قاله عياض ووقع في النكاح بلفظ ممتنا بضم أوله وسكون ثانيه وكسر المثناة بعدها نون أي طويلا أو هو من المنة أي عليهم فيكون بالتشديد .
3575 - قوله في الطريق الأخرى جاءت امرأة ومعها صبي لها لم اقف على اسمها قوله فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلّم أي اجابها عما سألته أو ابتدأها بالكلام تأنيسا .
( قوله باب اتباع الأنصار ) .
أي من الحلفاء والموالي .
3576 - قوله عن عمرو هو بن مرة كما في الرواية التي تليها قوله سمعت أبا حمزة بالمهملة والزاي اسمه طلحة بن يزيد مولى قرظة بن كعب الأنصاري وقرظة بفتح القاف والراء والظاء المعجمة صحابي معروف وهو بن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب أو عامر بن زيد مناة أنصاري خزرجي مات في ولاية المغيرة على الكوفة لمعاوية وذلك في حدود سنة خمسين قوله ان يجعل اتباعنا منا أي