( قوله باب قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله ) .
شعائر علامات واحدتها شعيرة وهو قول أبي عبيدة قوله وقال بن عباس الصفوان الحجر وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه قوله ويقال الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا والواحدة صفوانة بمعنى الصفا والصفا للجميع هو كلام أبي عبيدة أيضا قال الصفوان إجماع ويقال للواحدة صفوانة في معنى الصفا والصفا للجميع وهي الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا أبدا من الأرضين والرءوس وواحد الصفا صفاة وقيل الصفا اسم جنس يفرق بينه وبين مفرده بالتاء وقيل مفرد يجمع على فعول وأفعال كقفا وأقفاء فيقال فيه صفا وأصفاء ويجوز كسر صاد صفا أيضا ثم ساق حديث عائشة في سبب نزول أن الصفا والمروة من شعائر الله وقد تقدم شرحه في كتاب الحج وكذا حديث أنس وقوله .
4226 - هنا كنا نرى من أمر الجاهلية فيه حذف سقط ووقع في رواية بن السكن كنا نرى أنهما وبه يستقيم الكلام .
( قوله باب قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) .
يعني أضدادا وأحدها ند قد تقدم تفسير الأنداد في أوائل هذه السورة وتفسير الانداد بالأضداد لأبي عبيدة وهوتفسير باللازم وذكر هنا أيضا حديث بن مسعود من مات وهو يجعل لله ندا وقد مضى شرحه في أوائل كتاب الجنائز ويأتي الإلمام بشيء منه في الإيمان والنذور