( قوله باب وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ) .
ذكر فيه حديث بن عباس إنكم محشورون إلى الله حفاة الحديث وسيأتي شرحه في الرقاق والغرض منه فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم وقوله .
4349 - أصيحابي كذا للأكثر بالتصغير وللكشميهني بغير تصغير قال الخطابي فيه إشارة إلى قلة عدد من وقع لهم ذلك وإنما وقع لبعض جفاة العرب ولم يقع من أحد الصحابة المشهورين .
( قوله باب قوله أن تعذبهم فإنهم عبادك الآية ) .
ذكر فيه حديث بن عباس المذكور قبل أورده مختصرا