الجماعتان كل واحدة تمتنع وسماهم الله D المؤمنين وأمر بالإصلاح بينهم .
فحق على كل أحد دعاء المؤمنين إذا افترقوا وأرادوا القتال أن لا يقاتلوا حتى يدعوا إلى الصلح .
قال وأمر الله D بقتال الفئة الباغية وهي مسماة باسم الإيمان حتى تفيء إلى أمر الله .
فإذا فاءت لم يكن لأحد قتالها لأن الله D إنما أذن في قتالها في مدة الامتناع بالبغي إلى أن تفيء .
والفيء الرجعة عن القتال بالهزيمة أو التوبة وغيرها