الرسول إلا البلاغ مع أشياء ذكرت في القرآن في غير موضع في مثل هذا المعنى .
وأمرهم الله D بأن لا يسبوا أندادهم فقال ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم الآية مع ما يشبهها .
ثم أنزل جل ثناؤه بعد هذا في الحال الذي فرض فيها عزلة المشركين فقال وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين .
وأبان لمن تبعه ما فرض عليهم مما فرض عليه قال وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر