ومن حنثه ذهب إلى أن الله D قال وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء وقال إن الله D يقول للمؤمنين في المنافقين قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وإنما نبأهم من أخبارهم بالوحي الذي نزل به جبريل عليه السلام على النبي ويخبرهم النبي بوحي الله D .
ومن قال لا يحنث قال لأن كلام الآدميين لا يشبه كلام الله D كلام الآدميين بالمواجهة ألا ترى أنه لو هجر