يلومك الناس محسورا مكشوفا هذا هو الأظهر من تفسيره .
274 - قوله ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا 41 وفي آخر السورة ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن 89 إنما لم يذكر في أول سبحان للناس لتقدم ذكرهم في السورة وذكرهم في آخر السورة 89 وذكرهم في الكهف إذ لم يجر ذكرهم لأن ذكر الإنس والجن جرى معا فذكر الناس كراهة الالتباس .
وقدمه على قوله في هذا القرآن كما قدمه في قوله قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله 88 ثم قال ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن 89 .
وأما في الكهف فقدم في هذا القرآن لأن ذكره جل الغرض وذلك أن اليهود سألته عن قصة أصحاب الكهف وقصة ذي القرنين فأوحى الله إليه في القرآن فكان تقديمه في هذا الموضع أجدر والعناية بذكره أحرى .
275 - قوله وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا