نكرا 74 لأن الأمر العجب والمعجب والعجب يستعمل في الخير والشر بخلاف النكر لأن ما ينكره العقل فهو شر وخرق السفينة لم يكن معه غرق فكان أسهل من قتل الغلام وإهلاكه فصار لكل واحد معنى يخصه .
288 - قوله ألم أقل إنك 72 وبعده ألم أقل لك إنك 75 لأن الإنكار في الثانية أكثر وقيل أكد التقدير الثاني بقوله لك كما تقول لمن توبخه لك أقول وإياك أعني وقيل بين في الثاني المقول له لما لم يبين في الأول .
289 - قوله في الأول فأردت أن أعيبها 79 وفي الثاني فأردنا أن يبدلهما ربهما 81 وفي الثالث فأراد ربك أن يبلغا أشدهما 82 لأن الأول في الظاهر إفساد فأسنده إلى نفسه والثالث إنعام محض فأسنده إلى الله D والثاني إفساد من حيث القتل إنعام من حيث التأويل فأسنده إلى نفسه وإلى الله D .
وقيل القتل كان منه وإزهاق الروح كان من الله سبحانه .
قوله ما لم تسطع عليه صبرا 78 جاء في الأول على الأصل وفي الثاني تستطع عليه صبرا 87 على التخفيف لأنه الفرع .
290 - قوله فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا 97 اختار التخفيف في الأول لأن مفعوله حرف وفعل وفاعل ومفعول فاختار فيه الحذف والثاني مفعوله اسم واحد وهو قوله نقبا