وقرأ حمزة بالتشديد وأدعم التاء في الطاء في الشواذ فما استطاعوا بفتح الهمزة وزنه استفعلوا ومثلها استخذ فلان أرضا أي أخذ أرضا وزنه استفعل ومن أهراق ووزنه استفعل وقيل استعمل من وجهين وقيل السين بدل التاء ووزنه افتعل .
سورة مريم .
291 - قوله ولم يكن جبارا عصيا 14 وبعده ولم يجعلني جبارا شقيا 32 لأن الأول في حق يحيى وجاء في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلّم ما من أحد من بني آدم إلا أذنب أو هم بذنب إلا يحيى ابن زكريا عليهما السلام فنفى عنه العصيان والثاني في عيسى عليه السلام فنفى عنه الشقاوة وأثبت له السعادة والأنبياء عندنا معصومون عن الكبائر غير معصومين عن الصغائر