وقيل ما أنتم بفائتين عليه ولو هربتم في الأرض أو صعدتم في السماء فقال وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء لو كنتم فيها .
وما في الشورى خطاب للمؤمنين وقوله ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم 30 يدل عليه وقد جاء وما هم بمعجزين 51 في قوله والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا 39 51 من غير ذكر الأرض ولا السماء .
378 - قوله فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون 24 وقال بعده خلق السموات والأرض بالحق إن في ذلك لأية للمؤمنين 44 فجمع الأولى ووحد الثانية لأن الأولى إشارة إلى إثبات النبوة وفي النبيين صلوات الله عليهم كثرة والثاني إشارة إلى التوحيد وهو سبحانه واحد لا شريك له .
379 - قوله أئنكم 29 جمع بين استفهامين قد سبق في الأعراف .
380 - قوله ولما أن جاءت رسلنا لوطا 33 وفي هود ولما جاءت 77 بغير أن لأن لما يقتضي جوابا وإذا اتصل به أن دل على أن الجواب وقع في الحال من غير تراخ كما في هذه السورة وهو قوله سيء بهم وضاق بهم ذرعا 33 ومثله في يوسف فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا 96 .
وفي هود اتصل به كلام بعد كلام إلى قوله قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك 81 فلما طال لم يحسن دخول أن