الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم فقالوا أنزل عليه الذكر من بيننا 8 ومثله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب 18 1 و تبارك الذي نزل الفرقان على عبده 25 1 وهو كثير .
وما في القمر حكاية عن قوم صالح وكان يأتي الأنبياء يومئذ صحف مكتوبة وألواح مسطورة كما جاء إبراهيم وموسى فلهذا قالوا أألقى الذكر عليه 25 مع أن لفظ الإلقاء يستعمل لما يستعمل له الإنزال .
436 - قوله ومثلهم معهم رحمة منا 43 وفي الأنبياء رحمة من عندنا 84 لأن الله سبحانه وتعالى ميز أيوب بحسن صبره على بلائه بين أنبيائه فحيث قال لهم من عندنا قال له منا وحيث لم يقل لهم من عندنا قال له من عندنا .
فخصت هذه السورة بقوله منا لما تقدم في حقهم من عندنا في مواضع وخصت سورة الأنبياء بقوله من عندنا لتفرده بذلك .
437 - قوله كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد 12 وفي ق كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود إلى قوله فحق وعيد 12 14 .
قال الخطيب سورة ص بنيت فواصلها على ردف أواخرها بالباء والواو فقال في هذه السورة الأوتاد 12 الأحزاب 13 عقاب 14 وجاء بإزاء ذلك في ق ثمود 12 وعيد 14