442 - قوله ويجزيهم أجرهم بأحسن الذين كانوا يعملون 35 وفي النحل وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون 96 وكان حقه أن يذكر هناك .
خصت هذه السورة بالذي ليوافق ما قبله وهو أسوأ الذي عملوا 35 وقبله والذي جاء بالصدق 23 وخصت النحل بما للموافقة أيضا وهو قوله إنما عند الله هو خير لكم 95 ما عندكم ينفذ وما عند الله باق 96 فتلائم اللفظان في السورتين .
443 - قوله وبدا لهم سيئات ما كسبوا 48 وفي الجاثية ما عملوا 23 علة الآية الأولى لأن ما كسبوا في هذه السورة وقع بين ألفاظ الكسب وهو ذوقوا ما كنتم تكسبون 24 وفي الجاثية وقع بين ألفاظ العمل وهو ما كنتم تعملون 29 وعملوا الصالحات 30 وبعده سيئات ما عملوا 33 فخصت كل سورة بما اقتضاه .
444 - قوله ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما 21 وفي الحديد ثم يكون حطاما 20 لأن الفعل الواقع بعد قوله ثم يهيج في هذه السورة مسند إلى الله تعالى وهو قوله ثم يخرج به زرعا 21 فكذلك الفعل بعده ثم يجعله 21 .
وأما الفعل قبله في الحديد فمسند إلى النبات وهو أعجب الكفار نباته 20 فكذلك ما بعده وهو ثم يكون 20 ليوافق في السورتين ما قبله وما بعده