جاءوها و ما هي التي تزاد مع الشروط نحو أينما وحيثما و حتى في غيرها من السور للغاية .
458 - قوله وإما ينزعنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم 36 ومثله في الأعراف لكنه ختم بقوله إنه سميع عليم 200 لأن الآية في هذه السورة متصلة بقوله وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم 35 فكان مؤكدا بالتكرار وبالنفي والإثبات فبالغ في قوله إنه هو السميع العليم 36 بزيادة هو وبالألف واللام ولم يكن في الأعراف هذا النوع من الاتصال فأتى على القياس المخبر عنه معرفة والخبر نكرة .
459 - قوله ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم 45 وفي حمعسق بزيادة قوله إلى أجل مسمى وزاد فيها أيضا بغيا بينهم لأن المعنى تفرق قول اليهود في التوراة وتفرق قول الكافرين في القرآن ولولا كلمة سبقت من ربك بتأخر العذاب إلى يوم الجزاء لقضى بينهم بإنزال العذاب عليهم .
وخصت حمعسق بزيادة قوله إلى أجل مسمى لأنه ذكر البداية في أول الآية وهو وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم 14 وهو مبدأ كفرهم فحسن ذكر النهاية التي أمهلوا إليها ليكون محدودا من الطرفين .
460 - قوله وإن مسه الشر فيئوس قنوط 49 وبعده وإن مسه الشر فذو دعاء عريض 51 لا منافاة بينهما لأن معناه قنوط من الضيم دعاء الله وقيل يئوس قنوط بالقلب دعاء باللسان وقيل الأول