ثم يسبح في الجمعة 1 والتغابن 1 هذه الكلمة استأثر الله بها فبدأ بالمصدر في بني إسرائيل الإسراء لأنه الأصل ثم بالماضي لأنه أسبق الزمانين ثم بالمستقبل ثم بالأمر في سورة الأعلى استيعابا لهذه الكلمة من جميع جهاتها وهي أربع المصدر والماضي والمستقبل والأمر للمخاطب .
504 - قوله ما في السموات والأرض 1 وفي السور الخمس ما في السموات وما في الأرض 1 إعادة ما هو الأصل وخصت هذه السورة بالحذف موافقة لما بعدها وهو خلق السموات والأرض 4 وبعدها له ملك السموات والأرض 2 5 لأن التقدير في هذه السورة سبح لله خلق السموات والأرض وكذلك قال في آخر الحشر بعده قوله الخالق البارئ المصور يسبح له ما في السموات والأرض أي خلقهما .
505 - قوله له ملك السموات والأرض 2 وبعده له ملك السموات والأرض 5 ليس بتكرار لأن الأولى في الدنيا يحيي ويميت والثاني في العقبى لقوله وإلى الله ترجع الأمور 5 .
506 - قوله ذلك هو الفوز العظيم 12 بزيادة هو لأن بشراكم مبتدأ وجنات خبره تجري من تحتها صفة لها خالدين فيها حال ذلك إشارة إلى ما قبله و هو تنبيه على عظم شأن المذكور الفوز العظيم خبره