عذاب مهين 5 لأن الأول متصل بضده وهو الإيمان فتوعد على الكفر بالعذاب الأليم الذي هو جزاء الكافرين والثاني متصل بقوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم 5 وهو الإذلال والإهانة فوصف العذاب بمثل ذلك فقال مهين .
512 - قوله جهنم يصلونها فبئس المصير 8 بالفاء لما فيه من معنى التعقيب أي بئس المصير ما صاروا إليه وهو جهنم .
513 - قوله من الله شيئا أولئك 17 بغير فاء موافقة للجمل التي قبلها وموافقة لقوله أولئك حزب الله 22 .
سورة الحشر .
514 - قوله وما أفاء الله وبعدها ما أفاء 7 بغير واو لأن الأول معطوف على قوله ما قطعتم من لينة 5 والثاني استئناف كلام وليس له به تعلق وقول من قال إنه بدل من الأول مزيف عند أكثر المفسرين