رؤوف رحيم جعله من أنفسهم ليكون موجب الإجابة والإيمان أظهر وأبين .
67 - قوله جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير 184 ههنا بباء واحدة إلا في قراءة ابن عامر وفي فاطر بالبينات وبالزبر وبالكتاب 25 بثلاثة باءات لأنه في هذه السورة وقع في كلام مبني على الاختصار وهو إقامة لفظ الماضي في الشرط مقام لفظ المستقبل ولفظ الماضي أخف وبني الفعل للمجهول فلا يحتاج إلى ذكر الفاعل وهو قوله فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك 184 لذلك حذفت الباءات ليوافق الأول في الاختصار بخلاف ما في فاطر فإن الشرط فيه بلفظ المستقبل والفاعل مذكور مع الفعل وهو قوله وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم 25 ثم ذكر بعدها الباءات ليكون كله على نسق واحد .
68 - قوله ثم مأواهم جهنم 197 ههنا وفي غيرها ومأواهم جهنم 9 73 95 و 66 9 لأن ما قبلها في هذه السورة لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل 197 198 أي ذلك متاع في الدنيا قليل والقليل يدل على تراخ وإن صغر وقل وثم للتراخي فكان طبقا له والله تعالى أعلم