التوراة والإنجيل والقرآن 111 ويكون كل واحد منها في مقابلة واحد وكذلك في المؤمن تقدمه فاغفر 7 وقهم 7 وأدخلهم 8 فوقعت في مقابلة الثلاثة .
177 - قوله وطبع على قلوبهم 87 ثم قال بعده وطبع الله 93 لأن قوله وطبع محمول على رأس المائة وهو قوله وإذا أنزلت سورة 86 مبني للمجهول والثاني محمول على ما تقدم من ذكر الله تعالى مرات فكان اللائق وطبع الله ثم ختم كل آية بما يليق بها فقال في الأولى لا يفقهون وفي الثانية لا يعلمون لأن العلم فوق الفقه والفعل المسند إلى الله فوق المسند إلى المجهول .
178 - قوله وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون 94 وقال في الأخرى فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون 105 لأن الأولى في المنافقين ولا يطلع على ضمائرهم إلا الله تعالى ثم رسوله بإطلاع الله إياه عليها كقوله قد نبأنا الله من أخباركم 9 94 والثانية في المؤمنين وطاعات المؤمنين وعباداتهم ظاهرة لله ورسوله والمؤمنين سقط وختم آية المؤمنين بقوله وستردون لأن وعد فبناه على قوله فسيرى الله .
179 - قوله إلا ما كتب لهم به عمل صالح 120 وفي الأخرى إلا كتب لهم 121 لأن الآية الأولى مشتملة على ما هو من عملهم وهو