من زعم أن القرآن شيئين أو أن القرآن حكاية فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق كافر بالله هذا القرآن هو القرآن الذي أنزله الله على لسان جبريل على محمد لا يغير ولا يبدل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كما قال الله D قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله الإسراء 88 ولو أن رجلا حلف أن لا يتكلم اليوم ثم قرأ القرآن أو صلى وقرأ القرآن أو سلم في الصلاة لم يحنث لا يقاس بكلام الله شيء القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود ليس من الله تعالى شيء مخلوق ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه 17 - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي المؤدب بقراءتي عليه بأصبهان قلت له أخبركم أبو الخير محمد بن