( كتاب الخيل ) .
3561 - أذال الناس الخيل بذال معجمة أي أهانوها واستخفوا بها وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها قد وضعت الحرب أوزارها أي انقضى أمرها وخفت أثقالها فلم يبق قتال تتبعوني أفنادا بالفاء والنون والدال المهملة أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم واحدهم فند وعقر دار المؤمنين الشام قال في النهاية بضم العين وفتحها أي أصلها وموضعها كأنه أشار به إلى وقت الفتن أن يكون الشام يومئذ آمنا منها وأهل الإسلام به أسلم