ومنه قول السرى الرفاء .
نزع الوشاة لنا بسهم قطيعة ... يرمي بسهم الحين من يرمي به .
ليت الزمان أصاب حب قلوبهم ... بقنا ابن عبد الله أو بحرابه .
ونظيره من القرآن أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون .
كأنه كان المراد أن يجري بالقول ول الأول إلى الإخبار عن أن كل شيء يسجد لله D وإن كان ابتداء الكلام في أمر خاص .
ومن البديع عندهم التكرار كقول الشاعر .
هلا سألت جموع كندة ... يوم ولوا أين أينا .
وكقول الآخر .
وكانت فزارة تصلي بنا ... فأولى فزارا أولى فزار .
ونظيره من القرآن كثير كقول تعالى فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا .
وكالتكرار في قوله قل يا أيها الكافرون وهذا فيه معنى زائد على التكرار لأنه يفيد الإخبار عن الغيب .
ومن البديع عندهم ضرب من الاستثناء كقول النابغة