الباب العاشر : في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها .
هي كثيرة واستيفاء ضبطها وإيضاحها وبسطها يحتمل مجلدة ضخمة لكني أشير إليها بأوجز الاشارات وأرمز الى مقاصدها بأخصر العبارات وأقتصر على الأصح في معظم الحالات فأول ذلك في الخطة الحمد : أي الثناء بجمل الصفات الكريم في صفات الله تعالى المتفضل وقيل غير ذلك والمنان : روينا عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه أن معناه الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال الطول الغنى والسعة الهداية : التوفيق والطف ويقال هدانا للايمان وهدانا الايمان وهدانا إلى الايمان سائر بمعنى الباقي لديه عنده سمي يبينا محمدا A لكثرة خصاله المحمودة قاله ابن فارس وغيره : أي ألهم الله تعالى أهله ذلك لما علم من جميل صفاته وكرم شمائله زاده الله شرفا وكرما تحدى قال أهل اللغة : يقال فلان يتحدى فلانا إذا باراه ونازعه الغلبة قوله باجمعهم بضم الميم وفتحها لغتان مشهورتان : أي جميعهم وأفحم أي قطف وغلب لا يحلق بضم الميم وفتحها لغتان مشهورتان : أي جميعهم وأفحم أي قطع وغلب لا يخلق بضم اللام ويجوز فتحها والياء فيهما مفتوحة ويجوز ضمها مع كسر اللام يقال خلق الشيء وأخلق إذا بلي المراد هنا لا بذهب جلالته وحلاوته استظهره حفظه ظاهرا الوادان الصبيان الحديثان بفتح الحاء والدال هو الحدثث والحادثة والحدثى بمعنى واحد وهو وقوع ما لم يكن الملوان الليل والنهار الرضوان بكسر الراء وضمها الأنام الخلق على المذهب المختار ويقال أيضا الأنيم الدامغات الكاسرات القاهرات الطغام بفتح الطاء المهملة والغين المعجمة هم أوغاد الناس الأمائل الخيار واحدهم أمثل وقد مثل الرجل بضم الثاء صار فاضلا خيارا الأعلام جمع علم وهو ما يستدل به على الطريق من جبل وغيره سمي العالم البارع بذلك لأنه يهتدى به النهى العقول واحدها نهية بضم النون لأنها تنهى صاحبها عن القبائح وقيل لأن صحتها ينتهي الى عقله ورأيه قال أبو علي الفارسي : يجوز أن يكون النهي مصدرا وأن يكون جميعا كالغرف دمشق بكسر الدال وفتح الميم على المشهور وحكى صاحب مطالع الأنوار كسر الميم ايضا المختصر ما قل لفظه وكثرت معانيه العتيدة الحاضرة المعدة أبتهل أتضرع التوفيق حلق قدرة الطاعة حسبنا الله أي كافينات الوكيل الموكل اليه وقيل الموكل إليه تديير خلقه وقيل القائم بمصالح خلقه وقيل المحافظ آناء الليل ساعابه وفي واحدها أربع لغات : أنى وإنى بكسر الهمزة وفتحها وأنى واتو بالياء والواو والهمزة مكسورة فيهما الآلاء النعم في واحدها اللغات الأربع : ألى وإلى والى وألو حكى هذا كله الواحدي الانفاق الممدوح في الشرع اخراج المال في طاعة الله تعالى تجارة لن تبور : أي تهلك وتفسد السفر الملائكة الكتبة البررة جمع بار وهو المطيع ويتتعتع أي يشتد ويشق أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس منسوب الى الأشعر جد القبيلة الأترجة بضم الهمزة والراء وهي معروفة قال الجوقري : قال أبو زيد : ويقال ترنحة في صحيح البخاري في كتاب الأطعمة في هذا الحديث مثل الأترنجة أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان منسوب الى باهلة قبيلة معروفة الحد تمني زوال النعمة عن غيره والغبطة في الخير محمودة محبوبة والمراد بقوله A [ لا حسد إلا في اثنتين ] : أي لا غبطة محمودة يتأكد الاهتمام بها الا في الترمذي منسوب ابى ترمذ قال أبو سعيد السمعاني : هي بلدة قديمة على طرف بلخ الذي يقال له جيحون ويقال بالنسبة إليها ترمذي بكسر التاء والميم وبضمها وبفتح التاء مع كسر الميم ثلاثة أوجه حكاها السمعاني أبو داود السجساني اسمه سليمان بن الاشعث النسائي هو أبو عبد الرحمن أحمد ابن شعيب أبو مسعود البدري أسمه عقبة بن عمر وقال جمهور العلماء سكن بدرا ولم يشهدها وقال الزهري و البخاري وغيرهما شهدها مع رسول الله A الدرامي هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن منسوب الى دارم جد قبيلة شعائر الله تعالى معالم دينه واحدتها شعيرة قال الجوهري : ويقال في الواحدة شعارة البزار صاحب المسند بالراء في آخره لحد القبر بفتح اللام وضمها لغتان مشهورتان والفتح وهو شق في جانبه القبلي يدخل فيه الميت يقال الحديث الميت وألحدته أبو هريرة اسمه عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين ثولا كني بهريرة كانت له في صغره وهو أول من كني بهذا آذنني بالحرب أعلمني ومعناه أظهر محاربتي أبو حنيفة بن النعمان بن ثابت بن زوطي الامام الشافعي أبو عبد الله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب عبد مناف بن قصي الثلب بفتح الثاء المثلثة واسكان اللام هو العيب حنفاء جمع حنيف وهو المستقيم وقيل المائل الى الحق المعرض عن الباطل المرعشي بفتح الميم وإسكان الراء وفتح العين المهملة التستري بضم التاء والاولى وفتح الثانية واسكان السين المهملة بينهما منسوب الى تستر المدينة المعروفة الامام المحسبي بضم الميم قال السمعاني : قيل له ذلك لانه كان يحاسب نفسه وهو ممن جمع له علم الظاهر والباطن عرف الجنة بفتح العين وإسكان الراء وبالفاء : ريحيها فليتبوا مقعده من النار : أي فلينزله وقيل فليتخذه وقيل هو دعاء وقيل خبر الدلالة بفتح الدال وكسرها ويقال دلولة بضم الدال واللام الطوية بفتح الطاء وكسر الواو قال أهل اللغة : هي الضمير التراقي جمع ترقوة وهو العظم الذي بين يقره النحر والعابق يجلسون حلقا يقال بفتح الحاء وكسرها لغتان ابن ماجه هو أبو عبد الله بن محمد بن يزيد أبو الدرداء اسمه عويمر وقيل عامر يحنو على الطالب : أي يعطف عليه ويشفق أيوب السختياني : بفتح السين وكسر التاء قال أبو عمر بن عبد البر : كان أيوب بييع الجلود بالبصرة ولهذا قيل السختياني البراعة مصدر برع الرجل وبرع بفتح الراء وضمها إذا فاق أصحابه حلقة العلم ونحوها باسكان اللام هذه هي اللغة الفصيحة المشهورة ويقال بفتحها في لغة قليلة حكاها ثعلب والجوهري وغيرهما الرفعة بضم الراء وكسرها لغتان قعدة المتعلمين بكسر القاف المعشر الجماعة الذين أمرهم واحد قوله ويتفقدونها بالنهار : أي يعملون بما فيها أبو سليمان الخطابي منسوب إلى جدمن إجداده اسمه الخطاب واسم ابي سليمان محمد بن محمد بن ابراهيم بن الخطاب وقيل اسمه أحمد الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم ابن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة ابن كلاب بن مرة بن كعب البصري بفتح الباء وكسرها الشعبي بفتح الشين اسمه عامر بن شراحيل بفتح الشين تميم الداري منسوب إلى دارين موضع بالساحل ويقال تميم الديري نسبة إلى دير كان يتعبد فيه وقيل غير ذلك وقد أوضحت الخلاف فيه في أول شرح صحيح مسلم سليم بن عترة بكسر العين المهملة وإسكان التاء امثناة فوق الدور في بدال مهملة مفتوحة ثم واو ساكنة ثم راء مفتوحة ثم قاف ثم ياء النسب قيل إنها نسبة الى القلا نس الطوال التي تسمى الدورقية وقيل كان أبونا ناكسا : أي عابدأ وكان في ذلك الزمن يسمون الناسك دورقنا وقيل نسبة الى دورق بلدة بفارس أو غيرها منصور بن زاذان بالزاي والذال المعجمة قوله يحثبي : أي ينصب ساقيه ويحتوي على ملتقى ساقيه وفخذيه وبينه أو بثوب والحبوة بضم الحاء وكسر هالغتان هي ذلك الفعل الهذرمة بالذال المعجمية سرعة الكلام الحقي الغزالي هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد وهكذا يقال بتشديد الزاي وقد روي عنه أنه أنكر هذا وقال إنما أنا الغزالي بتخفيف الزاي منسوب إلى قرية من قرى طوس يقال لها غزالة طلحة بن مصرف بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء وقيل يجوز فيح الراء وليس بشيء أبو الأحوص بالحاء والصاد المهملتين واسمه عوف بن مالك الحشمي بضم الجيم وفتح الشين المعجمية منسوب إلى جشم جد قبيلة الفسطاط فيه ست لغات فستاط بالتاء بدل الطاء وفساط بتشديد السين والفاء فيهن مضمومة ومكسورة والمراد به الخيمة المنزل الدوي بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء صوت لايفهم النخعي بفتح النون الخاء منسوب الى النخعي جد قبيلة حلب شاة بفتح اللام ويجوز اسكانها في لغة قليلة الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف القذاة كالعود وفتات الخرق ونحوها مما يكنس المسجد منه سليمان بن يسار بالمثناة ثم السين المهملة أبو أسيد بضم الهمزة وفتح السين اسمه مالك بن ربيعة شهد ببدرا تنطحني بكسر الطاء وفتحها منتشر جدا بكسر الجيم وهو مصدر الأشنان بضم الهمزة وكسرها لغتان ذكرهما أبو عبيدة و ابن الجوليقي هو فارسي معرب وهو بالعربية المحضة حرض وهمزة أثنان أصلية كراسي أضراسه يجوز فيه التشديد والتخفيف والروياني بضم الراء وإسكان الواو منسوب إلى رويان قوله على حسب حاله هو بفتح السين : اي على قدر طاقته ؟ الحمام معروف وهو مذكر عند أهل اللغة الحشوش مواضع العذرة والبول المتخذة له واحدها حش بفتح الحاء وضمها لغتان حجر الانسان بفتح الحاء وكسرها الجنازة بكسر الجيم وفتحها من جنز إذا ستر بهز بن حكيم هو بفتح الباء واسكان الهاء وبالزاي زرارة بضي الزاي أحمد بن أبي الحواري بفتح الحاء وكسر الراء ومنهم من يفتح الراء وكان شيخنا أبو البقاء خالد النابلسي C يحكيه وربما اختاره وكان علامة وقته في هذا الفن مع كمال تحقيقة فيه واسم أبي الحواري عبد الله بن ميمون بن عباس بن الحرث الجرعي بضم الجيم والراء أبو الجوزاء بفتح الجيم وبازاي اسمه أوس بن عبد الله وقيل أوس بن عبد الله وقيل أوس بن خالد حبتر بحاء مهملة مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ثم راء الرجل الصالح هو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق العباد كذا قاله الزجاج وصاحب المطالع وغيرهما أبو ذر اسمه جندب وقيل برير بضم الموحدة وتكرير الراء اجترحوا السيئات اكتسبوها الشعار بكسر الشين العلامة الشراك بكسر الشين هو السير القيق الذي يكون في النعل على ظهر القدم أم سلمة اسمها هند وقيل رملة وليس بشيء عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء الغط بفتح الغين وإسكانها لغتان هو اختلاط الأصوات الجمعة بضم الميم وإسكانها وفتحها قاله الفراء والواحدي المعوذتان بكسر الواو الأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمر إمام الشام في عصره منسوب الى موضع بباب الفراديس من دمشق يقال له الأوزاع وقيل إلى قبيلة وقيل غير ذلك عرزب بفين مهملة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة بريدة بن الحصيب بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين فضالة بفتح الفاء لله أشد أذنا بالفتح الهمزة والذال : أي استماعا القينة بفتح القاف المغنية طوبى : أيخير لهم كذا قاله أهل اللغة الأعمش و سليمان بن مهران أبو العالية بالقين المهملة اسمه رفيع بضم الراء أبو لباية الصحابي بضم الام اسمه بشير وقيل رفاعة بن عبد المنذر الغشمة الظلمة قوله عيناه تذر فان : أي ينضب دمعهما وهو بفتح الياء المثناة من فوق وكسر الراء فما خطبكم : أي شأنكم الأيام المعدودات أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر تشميت العاطس و باشين وبالسين القفال المذكور هنا المروزي عبد الله بن أحمد يقرن بضم الراء على اللغة الفصيحة وفي لغة بكسرها البغوي منسوب الى بغ مدينة بين هراة ومرو يقال لها أيضا بغشور واسمه الحسين بن مسعود الآصال جمع أصيل وهو آخر النهار وقيل ما بين العصر وغروب الشمس بيد بن الحرث بضم الزاي وبعدها موحدة مفتوحة سبوح صدوس بضم أولهما ولالفتح لغتان مشهورتان أبو قلابة بكسر القاف وفتح اللام وتخفيفها وبالياء الموحدة اسمة عبد الله بن زيد يحيى بن وثاب بثاء مثلثة مشددة معان بن رفاعة بضم الميم والعين وآخره نون الشخير بكسر الشين والخاء مشددة والحكم بن عتيبة هو بتاء مثناة من فوق ثم مثناة من تحت ثم موحدة المحيى والممات الحياة والموت أوزعهم ألههم حمدأ يوافي نعمة : اي يصل إليها فيحصلها ويكافئ مزيد هو بهمزة آخر يكافئ ومعناه يقوم بشكر ما زادنا من النعم مجالد الراوي عن لشعب بالجيم وكسر اللام الصيمري بفتح الصاد المهملة والميم وقيل بضم الميم وهو غريب وقد بسطت بيانه في تهذيب الأسماء واللغات فهذه أحرف وجيزة في ضبط مشكل ما وقع في هذا الكتاب وما بقي منها تركته لظهوره وما ذكرته من الظاهر قصدت بيانه لمن لا يخالط العلماء فإنه ينتفع به إن شاء الله تعالى هذا آخر ما تيسر من هذا الكتاب وهو نبذة مختصرة بالنسبة إلى آداب القراء ولكن حملني على اختصاره ما ذكرته في أو ل الكتاب وأنا أسأل الله العظيم أن ينفع به النفع العميم لي ولأحبابي وكل ناظر فيه وسائر المسلمين في الدارين والحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده وصلاته وسلامه الأكملان على سيدنا محمد و .
على آل محمد وأصحابه أجمعين والحمد لله رب العالمين