2936 - أو سعدي بنت عوف هي امرأة طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرة لها صحبة كذا ذكر الحافظ بن حجر في التقريب لكن قال سعدى بنت المرية وأما بن الأثير ساق هذا الحديث في أسد الغابة بعينه وقال غير منسوب وذكر سعدى بنت عمر والمرية ناقلا عن أبي عمر ونقل عن بن مندة وأبي نعيم سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان وهي امرأة طلحة بن عبيد الله أم يحيى بن طلحة وما ذكر هذا الحديث في روايتها وأسماء بنت أبي بكر هي زوجة الزبير بن العوام فهي جدة أبي بكر من جانب الأب وأما سعدى فلعلها كانت جدته من قبل الأم وضباعة بنت عبد المطلب الصحيح انها بنت الزبير بن عبد المطلب فهي بنت عم النبي صلى الله عليه وسلّم فلا يستقيم على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلّم يا عمتاه لأنها ليست عمته بل بنت عمه وفي حديث الصحيحين ضباعة بنت الزبير قال النووي وهي بنت عم النبي صلى الله عليه وسلّم وأما قول صاحب الوسيط هي ضباعة الأسلمية فغلط فاحش إنجاح الحاجة لمولانا المحدث الشيخ عبد الغني المجددي الدهلوي غفر له فاحرمي واشترطي الخ قال النووي ففيه دلالة لمن قال يجوز ان يشترط الحاج والمعتمر في احرامه انه ان مرض تحلل وهو قول عمر بن الخطاب وعلي وابن مسعود وآخرين من الصحابة وجماية من التابعين وأحمد وإسحاق وأبي ثور وهو الصحيح من مذهب الشافعي وحجتهم هذا الحديث الصحيح الصريح وقال أبو حنيفة ومالك وبعض التابعين لا يصح الاشتراط وحملوا الحديث على انه قضية عين وأنه مخصوص بضباعة وأشار القاضي الى تضعيف الحديث فإنه قال قال الأصيلي لا يثبت في الاشتراط إسناد صحيح قال قال النسائي لا أعلم سنده عن الزهري غير معمر وهذا الذي عرض به القاضي و قال الأصيلي تضعيف الحديث غلط فاحش جدا نبهت عليه لئلا يغتر به لأن هذا الحديث مشهور في صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وسائر الكتب الحديث المعتمد من طرق متعددة بأسانيد كثيرة عن جماعة من الصحابة وفيما ذكره مسلم من تنويع طرقه ابلغ كفاية وفي هذا الحديث دليل على ان المرض لا يبيح التحلل إذا لم يكن اشتراطه في حال الإحرام انتهى .
2 - قوله .
2942 - وهل ترك لنا عقيل منزلا فعقيل هذا هو بن أبي طالب وكان تسلط على تركة أبي طالب لأنه اسلم بعد على وجعفر وهما هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلّم وبقي عقيل وطالب في مكة والطالب لم يثبت إسلامه وكانا ورثا أبا طالب لانهما كانا وقت وفات أبي طالب كافرين وعلي وجعفر قد أسلما وهاجرا والمسلم لا يرث الكافر إنجاح .
3 - قوله نخيف بني كنانة ويسمى المحصب أيضا ويسمى بشعب أبي طالب أيضا وقصتها ما ذكر بن حجر في شرح الهمزية ان قريشا لما رأت عزة النبي صلى الله عليه وسلّم اجمعوا على ان يقتلوه صلى الله عليه وسلّم فبلغ ذلك أبا طالب فأتوا اليه بعمارة بن الوليد أعز فتي فيهم ليأخذه بدل بن أخيه فأبى وجمع بني هاشم وبني المطلب فادخلوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم شعبهم ومنعوه ممن أرادوا قتله وأجابوه لذلك حتى كفاهم حمية على عادة الجاهلية فلما رأت قريش ذلك اجتمعوا وائتمروا ان يكتبوا كتابا يتعاقدون ان لا ينكحوهم ولا يبايعو عنهم حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلّم إليهم وكتبوا ذلك في صحيفة بخط بعضهم فشلت يداه وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة وكان ذلك هلال المحرم سنة سبع من النبوة فدخل بنو هاشم وبنو المطلب مع أبي طالب الا أبا لهب لعنه الله و اقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا حتى جهدوا وكان لا يصل إليهم شيء الا يسير فشق ذلك الأمر على بعض قريش فأرادوا نقض المعاهدة وشق الصحيفة وكان رأسهم هشام بن الحارث وتبعه زهير بن عاتكة ومطعم وزهير بن أمية وأبو البختري وزمعة واجتمعوا بالحجون وقال زهير يا أهل مكة انا نأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم فيما ترون والله لا اقعد حتى تشق هذه الصحيفة الظالمة القاطعة فتعرض له أبو جهل لعنه الله فالحاصل ان المطعم قام الى الصحيفة يشقها فوجد الأرض وهي دويدة تأكل الخشب قد اكلتها الا باسمك اللهم وكان النبي صلى الله عليه وسلّم أخبر أبا طالب ان الارضة أكل الصحيفة الا اسم الله تعالى فقال اربك أخبرك قال نعم فأخبرهم أبو طالب وقال اتركوها فإن صدق فانتهوا عن قطيعتنا والا دفعته اليكم فنظروها فإذا هي كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم هذا مختصر ما ذكره بن حجر إنجاح الحاجة .
4 - قوله .
2943 - رأيت الاصيلع عمر بن الخطاب هو تصغير الاصلع وهو من حسر مقدم رأسه من الشعر لنقصان مادة الشعر في تلك البقعة وكان عمر Bه كذلك والتصغير للشفقة والمحبة والاستلام افتعال من السلام بمعنى التحية وأهل اليمن يسمونه الركن الأسود المحيا أي ان الناس يحيونه بالسلام وقيل من السلام بالكسر وهي الحجارة واحدتها سلمة بكسر اللام استلم الحجر إذا لمسه أو تناوله كذا في المجمع فالاستلام مس باليد فقط والتقبيل بالفم أو مس اليد وتقبيلها إنجاح .
5 - قوله إنك حجر الخ إنما قال ذلك لئلا يغتر بعض قريب العهد بالإسلام الذين قد ألفوا عبادة الأحجار وتعظيمها ورجاء نفعها وخوف الضرر بالتقصير في تعظيمها فخاف ان يراه بعضهم يقبله فيفتتن به فبين انه لا ينفع ولا يضر وان كان امتثال ما شرع فيه ينفع باعتبار الجزاء والثواب وليسمع في الموسم وفيشتهر في البلدان المختلفة وفيه الحث على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلّم في تقبيله ونبه على انه لولا الاقتداء لما فعلته طيبي .
6 - قوله .
2946 - الاركن الأسود والذي يليه وهو المسمى بالركن اليماني وكانت الى جهة مساكن الجمحيين وكذا جاء عن بن عمر رضي رواه الشيخان وبه قال الجمهور وهو مذهب امامنا أبي حنيفة إنجاح .
7 - قوله .
2947 - بمحجن بيده المحجن بكسر الميم عصا معوجة الرأس وقوله فوجد فيها حمامة عيدان الحمامة طائر معروف قد صنعوا صورها من عيدان ووضعوها في الكعبة والعيدان بالفتح الطوال من النخل واحدتها بهاء وكذا في القاموس إنجاح .
8 - قوله .
2949 - معروف بن خربوذ بفتح الخاء المعجمة والراء المشددة وضم الباء الموحدة محدث لغوي مكي كذا في القاموس إنجاح الحاجة .
9 قوله