3277 - تنزل في وسطه موضع ست ليس أحق وأولى بودبة نزول خير وبركة وجون طعاميكن وركاسه است محل بركة است ابقاتى تآخر طعام مناسب است براثى بقاد استمرار بركة وطعام أثنله أذباب خوب .
3278 - فتغامز به الدهاقين أي اشاروا بالتحقير بالعين والجفن والحاجب أي عاب الدهاقين فلاحوا العجم لهذا الأمر بسبب عدم علمهم إنجاح الحاجة 2 قوله ولا يدعها للشيطان إنما صار تركها للشيطان لأن فيه اضاعة نعمة الله والاستحقار بها من ما باس ثم انه من أخلاق المتكبرين والمانع عن تناول تلك اللقمة في الغالب هو الكبر وذلك من عمل الشيطان طيبي 3 قوله .
3280 - كمل من الرجال كثير أي من الأمم السابقة ولم يكمل من النساء الا امرأتان ولا يلزم منه انه لم يكمل من أمته صلى الله عليه وسلّم أحد من النساء بل لهذه الأمة مزية على غيرها ولذا ذكر بعده بقوله فضل عائشة الخ وفضل الثريد على سائر الأطعمة ليس بفضل كلي بل فضل من وجه فلا يلزم منه فضيلتها على خديجة وفاطمة بل الأصل في هذه المسئلة التوقف فإن لكل واحدة منهن فضيلة ليست للاخرى فقدم الإسلام ونصرة الدين لخديحة رض و جزئية النبي صلى الله عليه وسلّم لفاطمة ووفور العلم والزهادة لعائشة رضي الله تعالى عنهن 4 قوله وان فضل عائشة الخ قال الطيبي لم يعطف عائشة على آسية بل ابرز في صورة جملة مستقلة تنبيها على اختصاصها بما امتازت به عن سائرهن ومثل بالثريد لأنه أفضل طعام العرب لأنه مع اللحم جامع بين الغذاء واللذة والقوة وسهولة التناول وقلة المؤنة في المضغ فيفيد بأنها أعطيت مع حسن الخلق وحلاوة النطق وفصاحة اللهجة به رزانة الرأي فهي تصلح للتبعل والتحدث وحسبك انها عقلت ما لم يعقل غيرها من النساء وروت ما لم يرو مثلها من الرجال انتهى وقال في النهاية قيسل لم يرد عين الثريد وإنما أراد الطعام المتخذ من اللحم والثريد معا لأن الثريد غالبا لا يكون الا من لحم والعرب قلما تجد طبيخا ولا سيما بلحم ويقال الثريد أحد اللحمين بل اللذة والقوة إذا كان اللحم نضيجا في المرق أكثر مما يكون في نفس اللحم انتهى 5 قوله كفضل الثريد على سائر الطعام الثريد الخبز المفتت في المرق وغيره وهو طعام سريع الهضم كثير النفع كما ان الصديقة رضي الله تعالى عنها كثيرة النفع للامة بحسب العلم والفتيا إنجاح 6 قوله .
3282 - ولا نتوضأ ثبت من هذا الحديث انه لا وضوء بعد أكل الطعام إنجاح 7 قوله .
3284 - إذا رفع طعامه أو ما بين يديه هذا شك من الراوي أي إذا رفع طعامه أو رفع ما بين يديه وهو الطعام قوله غير مكفى حال من محذوف وهو قوله .
3285 - اطعمني أي اطعمني هذا الطعام حال كونه غير مكفي وفي المجمع وهو بوزن مرمي من الكفاية ويروى مكفئ مهموز اللام أي غير مقلوب ولا مردود لعدمه أو للاستغناء عنه والضمير الطعام وقيل أي الله هو المعطي والكافي غير مطعم ولا مكفى فالضمير لله تعالى ولا مودع أي غير متروك الطلب اليه والرغبة فيما عنده وربنا على الأول منصوب على النداء وعلى الثاني مرفوع مبتدأ مؤخر أي ربنا غير مكفى ولا مودع ويجوز ان يرجع الكلام الى الحمد كأنه قال حمدا كثيرا غي مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنه أي عن الحمد انتهى إنجاح 8 قوله .
3288 - ولا يتنفس في الإناء وفي اخر كان يتنفس في الإناء ثلاثا قال في النهاية وهما صحيحان باختلاف تقديرين أحدهما ان يشرب وهو يتنفس من في الإناء من غير ان يبينه من فيه وهو مكروه والاخر ان يشرب من الإناء ثلاثة انفاس يفصل فيها فاه عن الإناء يقال اكرع في الإناء نفسا أو نفسين أي جرعة أو جرعتين انتهى وقال النووي ولا يتنفس في الإناء حذرا من سقوط شيء من الأنف أو الفم فيه وقيل انه منع في الطب وروى كان يتنفس في الإناء أي في اثناء شربه من الإناء وروى يتنفس في الشرب أي في اثناء شربه الشراب انتهى وقال الكرماني وقيل وجه الجمع ان النهي هو التنفس فيه مع ما يكره نفسه ويتقذره والاستحباب مع من يحبه ويتبرك به وحكمة التثليث انه اقمع للعطش وأوى على الهضم وأقل اثرا في ابراد المعدة وضعف الاعصاب انتهى 9 قوله .
3289 - فإن أبى أي الخادم من ان يأكل معه تأدبا أو أبى الطاعم من ان يجلسه معه ترفها فليناوله لقمة أو لقمتين إنجاح 1 قوله