3631 - وله أربع غدائر لعله فعل ذلك لدفع الغبار إنجاح .
3632 - ثم فرق بعدد ذلك لأن إبراهيم عليه السلام كان يفرق رأسه وكان نبينا صلى الله عليه وسلّم مأمورا باتباعه عليه السلام إنجاح 2 قوله خلف يافوخ رسول الله صلى الله عليه وسلّم أي حيث التقى عظم مقدم الرأس ومؤخره إنجاح 3 قوله ثم اسدل قال أهل اللغة يقال سدل يسدل وبضم الدال وكسرها قال القاضي سدل الشعر إرساله والمراد به ههنا عند العلماء إرساله على الجبين واتخاذه كالقصة يقال سدل شعره وثوبه إذا أرسله ولم يضم جوانبه وأما الفرق فهو فرق الشعر بعضه من بعض قال العلماء والفرق سنة لأنه الذي رجع اليه النبي صلى الله عليه وسلّم قالوا فالظاهر انه إنما رجع اليه بوحي لقول انه كان يوافق أهل الكتاب فيما لم يؤمر به قال القاضي حتى قال بعضهم نسخ السدل فلا يجوز فعله ولا اتخاذ الناصية والجمة قال ويحتمل ان المراد جواز الفرق لا وجوبه و يحتمل ان الفرق كان باجتهاد في مخالفة أهل الكتاب لا بوحي ويكون الفرق مستحبا ولهذا اختلف السلف فيه ففرق منهم جماعة واتخذ اللمة آخرون وقد جاء في الحديث انه كان للنبي صلى الله عليه وسلّم لمة فإن انفرقت فرقها والا تركها قال مالك فرق الرجل احب الى هذا كلام القاضي والحاصل ان الصحيح المختار جواز السدل والفرق وان الفرق أفضل نووي 4 قوله شعرا رجلا أي بين الجعودة والسبوطة والوفرة من الشعر ما كان الى شحمة الإذن ثم اللمة ثم الجمة إنجاح 5 قوله دون الجمة وفوق الوفرة وكذا في رواية أبي داود وفي رواية الترمذي فوق الجمة ودون الوفرة قال الحافظ زين الدين العراقي والجمع انه قد يراد بقوله دون وفوق بالنسبة الى الكثرة والقلة وقد يراد به بالنسبة الى محل وصول الشعر فرواية الترمذي محمولة على هذا الثاني أي ان شعره كان فوق الجمة أي ارفع في المحل ورواية أبي داود وابن ماجة معناها كان شعره فوق الوفرة أي أكثر من الوفرة ودون الجمة أي في الكثرة وعلى هذا فلا تعارض فروى كل راو ما فهمه من الفوق والدون قال أهل اللغة الوفرة ما بلغ شحمة الإذن والجمة ما بلغ المنكبين واللمة التي المت بالمنكبين زجاجة 6 قوله فقال ذباب ذباب بذال معجمة وموحدتين هو الشر الدائم وهو كناية عن الشوم والقبح أي قبيح قبيح إنجاح 7 قوله .
3637 - باب النهي عن القزع وهو في الأصل قطع السحاب المتفرقة وتفسيره في الحديث من جانب نافع إنجاح 8 قوله .
3639 - ثم نقش فيه محمد رسول الله كان ذلك ثلاثة اسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر كذا في البخاري والترمذي وجاء في الرواية فكأن في يده حتى قبض ثم في يد أبي بكر حتى قبض ثم في يد عمر حتى قبض ثم في يد عثمان فبينما هو عند بير إذ سقط في البير فأمر بها فنزحت فلم يقدر عليه قيل كان في خاتمه صلى الله عليه وسلّم من السر شيء مما كان في خاتم سليمان لأنه لما فقد خاتم سليمان ذهب ملكه وعثمان لما فقد هذا الخاتم انتقص هذا الأمر وخرج عليه الخوارج وكان ذلك مبدأ الفتنة إنجاح 9 قوله وفص حبشي قيل اصطنع على صنيع أهل الحبش وقيل أراد به سواد اللون وقيل أراد به العقيق لأنه يجاء به من الحبش وان صح هذا التأويل فكان خاتمان لأنه جاء في رواية خاتما من فضة فصه منه أي من الفضة إنجاح 1 قوله