8 - بكر بن زرعة هو خولاني شامي ليس عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له عند بقية الستة شيء قال في التقريب عمرو بن الأسود وقد يصغر .
9 - قام معاوية الخ لعل غرض معاوية بن أبي سفيان من رواية هذا الحديث بهذه الاهتمام الاستدلال على حقيقة أشياعه وأتباعه لأن الطائفة الظاهره الغالبة المنصورة في زمانه لم يكن الا هو واتباعه فلو لم تكن تلك الطائفة على الحق قوامة على أمر الله لما صدق هذا الحديث انجاح الحاجة .
2 - قوله الا وطائفة الخ قال القرطبي أي منصورون غالبون وقال الحافظ بن حجر أي غالبون على من خالفهم أو المراد بالظهور أنهم غير مستترين بل مشهورون قال والأولى أولى وفي رواية لمسلم قاهرين زجاجة .
3 - قوله من خذلهم أي وترك معانتهم انجاح .
4 - قوله .
10 - أبي أسماء الرحبي اسمه عمرو بن مرثد ويقال عبد الله ثقة من الثالثة كذا في التقريب الرحبي نسبة الى رحبة الكوفة انجاح .
5 - قوله حتى يأتي أمر الله قال القرطبي أي الساعة كما قد جاء مفسرا في الرواية الأخرى وقال النووي ثم الحافظ بن حجر المراد بأمر الله هبوب تلك الريح التي تقبض روح كل مؤمن وهناك يتحقق خلو الأرض عن مسلم فضلا عن عالم فضلا عن مجتهد وأما الرواية بلفظ حتى تقوم الساعة فهي محمولة على اشرافها بوجود أخر اشراطها زجاجة .
6 - قوله .
11 - فخط خطا الخ هذا الحديث استدركه المزي في الأطراف على أبي القاسم بن عساكر ثم قال ليس في السماع ولم يذكره بن عساكر وسيأتي أحاديث كثيرة من هذا القبيل استدركها انجاح الحاجة .
7 - قوله ثم وضع يده الخ الظاهر من قوله في الخط الأوسط وغيره من سياق الحديث ان الخطوط الأربعة كانت موازية للخط الأوسط ويحتمل أن يكون على أنها كانت مقاطعة له تطبيقا لهذه الرواية مع الرواية المشهور في الأصول انجاح الحاجة .
8 - قوله .
14 - من أحدث في أمرنا هذا ما لم يكن في أمر الدين من المأكل والمشأرب والملابس فإن الإنسان يسع له ما صدر منه في هذه الأشياء وان كان اتباعه عليه السلام أولى من كل شيء انجاح الحاجة .
9 - قوله ما ليس منه أي ما لم يكن من وسائله فإن الوسيلة داخلة فيه ولهذا قال الشيخ المجدد رضى الله عنه ان العلوم التي هي وسائل الأمر الدين كالصرف والنحو داخله في السنة ولا يطلق عليها سام البدعة فإن البدعة عنده Bه ليس فيها حسن البتة ولهذا يقول تترك البدعة الحسنة وان كان نورها مثل فلق الصبح فإن البدعة لا محالة رافعة للسنة ان فعل شيئا لم يفعله عليه السلام كان مخالفا له في ذلك وان لم يفعل شيئا فعله صلى الله عليه وسلّم كان كذلك ولهذا منع رض تلفظ بالنية عند ابتداء الصلاة فإنه يثبت عنه صلى الله عليه وسلّم ولا عن الصحابة ولا عن أحد من المجتهدين ومن العلماء من يقسم البدعة الى الحسنة والسيئة ومع ذلك قال علماءنا ان اتيان السنة ولو كان أمرا يسيرا كادخال الرجل الأيسر في الخلا ابتداء أولى من البدعة الحسنة وان كان أمرا فخيما كبناء المدارس انجاح الحاجة .
1 قوله