وبه ( عن نافع عن ابن عمر قال : قال عمر بن الخطاب نذرت أن أعتكف في المسجد الحرام في الجاهلية ) أي في زمن أهل الجهل من الكفر والضلالة ( فلما أسلمت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ) أي عن مقتضى نذري ( فقال : أوف بنذرك ) ورواه ابن أبي عاصم في الاعتكاف عن عمر قال : علي نذر في الجاهلية أن أعتكف عند البيت يوما فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلّم مقبلا من الطائف قلت : يا رسول الله إنه كان علي نذر أن أعتكف عند هذا البيت أفأعتكف ؟ قال : نعم اعتكف وأوف بنذرك .
وفي رواية لأبي عاصم في الاعتكاف والدارقطني في الأفراد ولابن ماجه في السنن عن عمر أنه قال النبي صلى الله عليه وسلّم يوم الجعرانة أنه أي رسول الله صلى الله عليه وسلّم : إن علي يوما أعتكفه فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : إذهب فاعتكف وصمه