وبه ( عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة : كان ) أي النبي صلى الله عليه وسلّم دائما وغالبا ( يوتر ) أي يصلي الوتر ( بثلاث ) أي من السور على طريق الاستحباب من أن ضم السور مطلقا عام في الإيجاب ( يقرأ في الأولى ) من الركعات ( بعد الفاتحة { بسبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { بقل يا أيها الكافرون } وفي الثانية { بقل هو الله أحد } ( وفي رواية ) أي لأبي حنيفة أو لعائشة ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقرأ في الركعة الأولى من الوتر ) أي من ركعات الثلاث ( بأم الكتاب ) وهي الفاتحة و { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بأم القرآن و { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة بأم الكتاب و { قل هو الله أحد } والحديث رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد وابن ماجه وابن حبان عن جماعة من الصحابة بلفظ إذا صلى الوتر ثلاثا فيقرأ الأولى { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة { قل هو الله أحد } .
وفي رواية لأبي حنيفة بسنده عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يوتر بثلاث وقد رواه النسائي وابن السني كلاهما عن ابن ابزي وزاد ولا يسلم إلا في آخرهن ورواه الحاكم وقال عثمان على شرطهما عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه لا يسلم إلا في آخرهن وكذا روى النسائي والحاكم وقال عثمان على شرطهما عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوتر بثلاث ولا يسلم في ركعتي الوتر وفي رواية لابن ماجه والنسائي أنه E كان يوتر ويقنت قبل الركوع