سورة الزمر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله تعالى تنزيل الكتاب هو مبتدأ و من الله الخبر ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هذا تنزيل و من متعلقة بالمصدر أو حال من الكتاب و الدين منصوب بمخلص ومخلصا حال وأجاز ألفراء له الدين بالرفع على أنه مستأنف والذين اتخذوا مبتدأ والخبر محذوف أي يقولون ما نعبدهم و زلفى مصدر أو حال مؤكدة يكور حال أو مستأنف و يخلقكم مستأنف و خلقا مصدر منه و في يتعلق به أو بخلق الثاني لأن الاول مؤكد فلا يعمل و ربكم نعت أو بدل وأما الخبر فالله و له الملك خبر ثان أو مستأنف ويجوز أن يكون الله بدلا من ذلك والخبر له الملك و لا اله الا هو مستأنف أو خبر آخر و يرضه لكم بضم الهاء واختلاسها وإسكانها وقد ذكر مثله في يؤده إليك و منيبا حال و منه يتعلق بخول أو صفة لنعمة .
قوله تعالى أمن هو قانت يقرأ بالتشديد والصل أم من فأم للاستفهام منقطعة أي بل أم من هو قانت وقيل هي متصلة تقديره أم من يعصي أم من هو مطيع مستويان وحذف الخبر لدلالة قوله تعالى هل يستوي الذين ويقرأ بالتخفيف وفيه الاستفهام والمعادل والخبر محذوفان وقيل هي همزة النداء و ساجدا وقائما حالان من الضمير في قانت أو من الضمير في يحذر و بغير حساب حال من الاجر أي موفرا أو من الصابرين أي غير محاسبين قل الله هو منصوب ب أعبد .
قوله تعالى ظلل هو مبتدأ ولهم الخبر ومن فوقهم يجوز أن يكون العامل فيه الجار وأن يكون حالا من ظلل والتقدير ظلل كائنة من فوقهم و من النار نعت لظلل و الظاغوت مؤنث وعلى ذلك جاء الضمير هنا .
قوله تعالى أفمن مبتدأ والخبر محذوف تقديره كمن نجا و وعد مصدر دل على العامل فيه قوله لهم غرف لأنه كقولك وعدهم .
قوله تعالى ثم يجعله الجمهور على الرفع وقرىء شإذا بالنصب ووجهه