سورة الحجرات .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله تعالى لا تقدموا المفعول محذوف أي لا تقدموا مالا يصلح ويقرأ بفتح التاء والدال أي تتقدموا .
قوله تعالى أن تحبط أي مخافة أن تحبط على أن تكون اللام للعقابة وقيل لئلا تحبط .
قوله تعالى أولئك هو مبتدأ و الذين اسمتحن خبره و لهم مغفرة جملة أخرى ويجوز أن يكون الذين امستحن الله صفة لأولئك ولهم مغفرة الخبر والجمع خبران .
قوله تعالى أن تصبيوا هو مثل أن تحبط .
قوله تعالى لو يطيعكم هو مستأنف ويجوز أن يكون في موضع الحال والعامل فيه الاستقرار وإنما جاز ذلك من حيث جاز أن يقع صفة للنكرة كقولك مررت برجل لو كلمته لكلمنى أي متهيء لذلك .
قوله تعالى فضلا هو مفعول له أو مصدر من معنى ما تقدم لأن تزيينه الايمان تفضل أوهو مفعول و طائفتان فاعل فعلمحذوف واقتتتلوا جمع على احاد الطائفتين .
قوله تعالى بين أخويكم بالتثنية والجمع والمعنى مفهوم .
قوله تعالى ميتا هو حال من اللحم أو من أخيه فكرهتموه المعطوف عليه محذوف تقديره عرض عليكم ذلك فكرهتموه والمعنى يعرض عليكم فتكرهونه وقيل ا ن صح ذلك عندكم فاأنتم تكرهونه .
قوله تعالى لتعارفوا أي ليعرف بعضكم بعضا ويقرأ لتعارفوا ان أكرمكم بفتح الهمزة وأن وما بعدها هو المفعول .
قوله تعالى يلثكم يقرأ بهمزة بعد الياء ماضيه ألت ويقرأ بغير همز وماضيه لات يليت وهما لغتان ومعناهما النقصان وفيه ثالثة أت يليت والله أعلم