سورة قريش .
بسم الله الرحمن الرحيم .
هو تصغير الترخيم لأن القرش الجمع والفاعل على قارش فقياسه قويرش فرخم وصغر واللام متعلقة بقوله تعالى فليعبوا اي ليعبوا الله تعالى من أجل ألفهم ولا تمنع الفاء من ذلك وقيل تتعلق بجعلهم من السورة قبلها لأنهما كالسورة الواحدة وقيل التقدير اعجبوا الايلاف وفيه قراءات إحداها ألف وهو مصدر ألف يألف والثانيةالاف مثل كتاب وقيام والثالثة ايلاف والفعل منه ألف ممدودا والرابعة ائلاف بهمزتين خرج على الأصل وهو شإذ في الاستعمال والقياس والخامسة بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مكسورة وهو بعيد ووجهه أنه أشبع الكسرة فنشأت الياء وقد بذلك ألفصل بين الهمزتين كالألف في أنذرتهم وايلاف بدل من الأولى و رحلة معمول المصدر .
قوله تعالى من جوع و من خوف أي من أجل جوع ويجوز أن يكون حالا أي أطعمهم جائعين والله أعلم .
سورة اليتيم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله تعالى فذلك الفاء جواب شرط مقدر تقديره ان تأملته أو ان طلبت علمه و يدع بالتشديد يدفع وقرىء بفتح الدال وتخفيف الغين أي يهمله والله أعلم .
سورة الكوثر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله تعالى فصل الفاء للتعقيب أي عقب انقضاء الصلاة و هو مبتدأ أو توكيد أو فصل والله أعلم