ومن سورة الأحقاف .
وعن قوله D وما أدري ما يفعل بي ولا بكم 101 قد أعلم الله D نبيه صلى الله عليه وسلّم ما يفعل به فأنزل الله D بيان ذلك فقال إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى قوله نصرا عزيزا 102 .
عن قتادة عن أنس بن مالك إن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم مرجعه من الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه مخالطون الحزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مناسكهم فنحروا الهدي بالحديبية فحدثهم أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لأصحابه أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا فتلاها نبي الله صلى الله عليه وسلّم فقال رجل من القوم هنيئا مريئا يا نبي الله قد بين الله D لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله D بعدها ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما 105 .
حدثنا همام رجل يقال له أبو عبد الله قال سمعت السدي