سورة المجادلة .
مدنية بإجماعهم وفيها أية منسوخه وهي احدى فضائل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأنه روى عنه أنه قال ان في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها احد بعدي الى يوم القيامة فقيل وما هي قال ان رسول الله صلع لما كثرت عليه المسائل تبرم خيفة أن يفرض على أمته ما يشق عليها فتندم فعلم الله ذلك منه فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم فأمسكوا عن السؤال فقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولم أملك إذ ذاك إلا دينارا فصرفته بعشرة دراهم وكنت كلما أردت أن أسأله عن مسألة تصدقت بدرهم حتى لم يبقى معي غير درهم واحد فتصدقت به وسألته فنسخت الآية ونزلت ناسختها أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون فصارت ناسخة لها واختص علي بفضلها