كتاب اللقيط .
الكلام في اللقيط في مواضع : .
في تفسير اللقيط لغة و عرفا .
و في بيان حاله و في بيان مايتعلق به من الأحكام .
أما في اللغة : فهو فعيل من اللفظ و هو اللقاء بمعنى المفعول و هو الملقوط و هو الملقي أو الأخذ و الرفع بمعنى الملقوط و هو المأخوذ و المرفوع عادة لما أنه يؤخذ فيرفع .
و أما في العرف فنقول : هو اسم للطفل المفقود و هو الملقى أو الطفل المأخوذ و المرفوع عادة فكان تسميته لقيطا باسم العاقبة لأن يلقط عادة أي يؤخذ و يرفع و تسمية الشيء باسم عاقبته أمر شائع في اللغة قال الله تعالى جل شأنه : { إني أراني أعصر خمرا } .
و قال الله تعالى جل شأنه : { إنك ميت و إنهم ميتون } سمى العنب خمرا و الحي الذي يحتمل الموت ميتا باسم العاقبة كذا هذا