حكم العقد .
وأما بيان حكم العقد فنقول وبالله التوفيق : إن لعقد الذمة أحكاما منها عصمة النفس لقوله تعالى : { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } إلى قوله D : { حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } نهى سبحانه وتعالى إباحة القتال إلى غاية قبول الجزية وإذا انتهت الإباحة تثبت العصمة ضرورة .
ومنها : عصمة المال لأنها تابعة لعصمة النفس .
وعن سيدنا علي Bه أنه قال : إنما قبلوا عقد الذمة لتكون أموالهم كأموالنا ودماؤهم كدمائنا والكلام في وجوب الجزية في مواضع : في بيان سبب وجوب الجزية وفي بيان شرائط الوجوب وفي بيان وقت الوجوب وفي بيان مقدار الواجب وفي بيان ما يسقط به بعد الوجوب