بالعملين جميعا في وقتين مختلفين أو يأمره بأحد العملين في وقت وهو كذلك يريد أن يأمره بالعمل الآخر بعد انقضاء الثاني فيكون الآخر بدلا من الأول يبدأ بأحدهما إلى الوقت وقد أمره أن يدعه إذا جاء الوقت ويعمل الآخر بدلا من الأول من غير بدء منه ولا كذب ولا جهل فكيف بالإله الواحد القهار الذي يعلم عواقب الأمور كلها ولا تبدو له البداوات ولا تحل به الحوادث ولا تعتقبه الزيادة والنقصان .
القول بخلق القرآن .
ولقد جامعنا قوم من أهل الضلال على ذلك لئلا يقع النسخ من الله D في أخباره ومدحه وإنما يقع النسخ في أحكامه ثم جهلوا إذ أرادوا أن يقووا قولهم بأن كلام الله مخلوق فزعموا أن الله D قد ينسخ كلامه بكلامه فيما أمر به ونهى