فأما من ادعى السنة 100 فأراد إثبات القدر فقال إرادة الله جل وعز أحدث من تقديره تقديره سابق الإرادة .
وأما بعض أهل البدع فزعموا أن الإرادة إنما هي خلق حادث وليست بمخلوقة ولكن الله جل وعز بها كون المخلوق فزعمت أن الخلق غير المخلوق وأن الخلق هو الإرادة وأنها ليست بصفة الله من نفسه وجل الله أن يكون شيء حدث لغير إرادة منه وجل عن البداءات وتقلب الإرادات .
فأما قوله لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله فإنه وعدهم الدخول على علم أنهم يدخلون .
وأما قوله إذا أردناه أن نقول له كن فيكون .
وقوله وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها