لاشتغال الفعل بالضمير وهو أهلكناها وما بعدها خبرها وهي خبر ويجوز أن تكون في موضع نصب بإضمار فعل بعدها تقديره وكم أهلكنا من قرية أهلكناها ولا يجوز أن تقدر الفعل المضمر قبلها لأنها لا يعمل فيها ما قبلها لمضارعتها كم في الاستفهام ولأن لها صدر الكلام إذ هي نقيضة رب التي لها صدر الكلام أيضا وتقدير الآية وكم من قرية أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا كما قال فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله أي فإذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله .
قوله بياتا مصدر في موضع الحال .
وقوله أو هم قائلون ابتداء وخبر في موضع الحال من القرية .
قوله إلا أن قالوا أن في موضع نصب خبر كان ودعواهم الاسم ويجوز أن تكون أن في موضع رفع على اسم كان ودعواهم الخبر مقدما .
قوله والوزن يومئذ الحق الحق نعت للوزن والوزن مبتدأ ويومئذ خبره وإن شئت جعلت الحق خبرا عن الوزن ويومئذ ظرف ملغى تنصبه بالوزن ويجوز نصب الحق على المصدر ويومئذ خبر الوزن فإذا جعلت الحق خبرا للوزن نصبت يومئذ على الظرف للوزن فهو عامل فيه وإن شئت على المفعول على السعة ويومئذ في صلة