إبراهيم خليلا ويجوز نصب ذرية على النداء فأما من قرأ يتخذوا بالياء فذرية مفعول ثان لا غير ويبعد النداء لأن الياء للغيبة والنداء للخطاب فلا يجتمعان إلا على بعد وقيل ذرية في القراءتين بدل من وكيل وقيل نصب على إضمار أعني ويجوز الرفع في الكلام على قراءة من قرأ بالياء على البدل من المضمر في يتخذوا ولا يحسن ذلك في قراءة التاء لأن المخاطب لا يبدل منه الغائب ويجوز الخفض على البدل من بني إسرائيل .
وأن في قوله ألا يتخذوا في قراءة من قرأ بالياء في موضع نصب على حذف الخافض أي لئلا يتخذوا فأما من قرأ بالتاء فتحتمل أن ثلاثة أوجه أحدها أن تكون لا موضع لها من الإعراب وهي للتفسير بمعنى أي فتكون لا نهيا ويكون معنى الكلام قد خرج فيه