أخبرنا المبارك بن علي قال أبنا أحمد بن الحسين بن قريش قال أبنا أبو إسحاق البرمكي قال أبنا محمد بن إسماعيل بن العباسي قال أبنا أبو بكر بن أبي داود قال بنا زيد بن أخرم قال بنا بشر بن عمر قال بنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد عن أبي المتوكل عن جابر بن عبد الله قال كتب علينا قيام الليل فقمنا حتى انتفخت أقدامنا وكنا في مغزى لنا فأنزل الله الرخصة أن سيكون منكم مرضى إلى آخر السورة قال أبو بكر وبنا عبد الله بن محمد بن خلاد قال بنا يزيد قال بنا مبارك عن الحسن قال لما نزلت يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه كان قيام الليل فريضة فقام رسول الله سنة قال الحسن أما والله ما كلهم قام بها فخفف الله فأنزل آخر السورة علم أن سيكون منكم مرضى إلى آخر الآية .
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أبنا عمر بن عبيد الله قال أبنا ابن بشران قال أبنا إسحاق بن أحمد قال أبنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال بنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة Bها قالت كان الله افترض قيام الليل في أول سورة المزمل فقام النبي وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وامسك خاتمتها في السماء اثنى عشرا شهرا ثم أنزل الله آية فيها يسر وتخفيف فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة قال قتادة نسختها فاقرؤا ما تيسر من القرآن الآية .
قال أحمد وبنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس Bهما يا أيها المزمل قم الليل قال فلما قدم المدينة نسختها هذه الآية إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل الاية قال أحمد وبنا عبد الصمد عن همام عن قتادة قال فرض قيام الليل في أول سورة المزمل فقام أصحاب رسول الله حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء حولا ثم أنزل الله التخفيف في آخرها فقال علم أن سيكون منكم مرضى فنسخ ما كان قبلها