سورة الأنفال .
قوله تعالى ولا تحسبن يقرأبالياء والتاء وبكسر السين وفتحها وقد ذكرت علله في آل عمران .
قوله تعالى أنهم لا يعجزون يقرأبفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتحها أنه جعل يحسبن فعلا للذين كفروا وأضمر مع سبقوا أن الخفيفة ليكون اسما منصوبا مفعولا لتحسبن وأنهم لا يعجزون المفعول الثاني فكأنه قال ولا تحسبن الذين كفروا سبقهم إعجازهم والحجة لمن كسر أنه جعل قوله ولا تحسبن خطابا للنبي عليه السلام وجعل الذين كفروا مفعول تحسبن الأول وسبقوا الثاني واستأنف إن فكسرها مبتدئا .
قوله تعالى وإن جنحوا للسلم يقرا بفتح السين وكسرها وقد ذكرت علته في البقرة .
قوله تعالى إذ يتوفى يقرا بالياء والتاء وقد ذكرت علله فيما مضى .
قوله تعالى وإن يكن منكم مائة و فإن يكن منكم مائة صابرة يقرآن بالياء والتاء فالحجة لمن قرأهما بالتاء أنه جاء به على لفظ مائة ومن قرأه بالياء أتى به على لفظ المعدود لأنه مذكر والحجة لمن قرأهما بالياء والتاء أنه أتى بالمعنيين معا وجمع بين اللغتين .
قوله تعالى وعلم أن فيكم ضعفا يقرأ بضم الضاد وفتحها وهما لغتان